الولايات المتحدة تقترب من صفقات تجارية وفرض رسوم على دول بريكس.
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)09.21.2025
أعلن وزير الخزانة الأمريكي، السيد سكوت بيسنت، عن قرب التوصل إلى اتفاقيات تجارية هامة في غضون الثماني والأربعين ساعة القادمة، مما يبشر بانفراجة في العلاقات التجارية الدولية.
وأضاف الوزير بيسنت أنه سيجتمع مع نظيره الصيني الموقر خلال الأسابيع القليلة المقبلة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحوار والتفاهم المتبادل بين البلدين.
وصرح قائلاً: "إن الولايات المتحدة على أعتاب تحقيق اختراقات ملموسة في المفاوضات التجارية، وذلك قبل حلول الموعد النهائي المحدد في التاسع من يوليو الجاري، وهو التاريخ الذي ستبدأ فيه زيادة الرسوم الجمركية على بعض الشركاء التجاريين."
وفي مقابلة حصرية مع شبكة CNN، أوضح وزير الخزانة أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، تعتزم أيضاً إرسال مراسلات رسمية إلى حوالي مائة دولة ذات حجم اقتصادي صغير، والتي لا تربطها علاقات تجارية واسعة مع الولايات المتحدة، لإبلاغها بأنها ستخضع لمعدلات الرسوم الجمركية المرتفعة التي تم الإعلان عنها في الثاني من أبريل، والتي تم تعليقها مؤقتاً حتى التاسع من يوليو.
وأردف السيد بيسنت قائلاً: "سيقوم الرئيس ترمب بتوجيه رسائل شخصية إلى بعض شركائنا التجاريين، يوضح لهم فيها أنه في حال عدم إحراز تقدم جوهري في المفاوضات، فسيتم إعادة العمل بالرسوم الجمركية التي كانت سارية المفعول في الثاني من أبريل، وذلك اعتباراً من الأول من أغسطس. لذا، أعتقد أننا سنشهد سلسلة من الاتفاقات الهامة في المستقبل القريب جداً."
وفي سياق متصل، شن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، هجوماً لاذعاً على مجموعة بريكس، التي تضم إحدى عشرة دولة بارزة، من بينها البرازيل وروسيا والهند والصين، مهدداً بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة عشرة بالمئة على الدول التي تتبنى سياسات المجموعة.
وكتب ترمب على منصته الإعلامية "تروث سوشيال": "أي دولة تنحاز إلى سياسات مجموعة بريكس، المعادية للولايات المتحدة، ستخضع لرسوم جمركية إضافية بنسبة عشرة بالمئة، ولن تكون هناك أية استثناءات لهذه السياسة."
وأكد الرئيس ترمب في منشور لاحق أنه سيشرع في إرسال الدفعة الأولى من الرسائل إلى العديد من الدول حول العالم، لحثها على التوصل إلى اتفاقيات تجارية عادلة، أو مواجهة فرض رسوم جمركية باهظة على سلعها.
من جهتهم، انتقد قادة دول مجموعة بريكس، خلال قمتهم المنعقدة في ريو دي جانيرو، الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على شركاء بلاده التجاريين، كما استنكروا بشدة الضربات العسكرية الأخيرة على إيران.
وجاء في إعلان مشترك صادر عن القمة في يومها الافتتاحي: "نعرب عن قلقنا العميق إزاء التزايد الملحوظ في الإجراءات الجمركية وغير الجمركية التي تشوه التجارة العالمية."
ويعقد قادة مجموعة الدول الناشئة الكبرى، التي تضم إحدى عشرة دولة، من بينها البرازيل والصين والهند وروسيا وجنوب أفريقيا، اجتماعهم السنوي الذي يستمر لمدة يومين وسط إجراءات أمنية مشددة في خليج غوانابارا، وذلك على خلفية التهديدات المتزايدة من قبل الرئيس ترمب بزيادة الرسوم الجمركية.
واعتبرت المجموعة أن هذه الرسوم الجمركية غير قانونية وتعسفية، وتشكل تهديداً "للحد من التجارة العالمية بشكل إضافي، وتعطيل سلاسل التوريد، وإدخال حالة من عدم اليقين إلى الأنشطة الاقتصادية والتجارية الدولية."
وتُمثل الدول الناشئة الإحدى عشرة التي تشكل مجموعة بريكس، والتي تشمل البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، ما يقارب نصف سكان العالم، وتساهم بحوالي أربعين بالمئة من الناتج الاقتصادي العالمي.
وأضاف الوزير بيسنت أنه سيجتمع مع نظيره الصيني الموقر خلال الأسابيع القليلة المقبلة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحوار والتفاهم المتبادل بين البلدين.
وصرح قائلاً: "إن الولايات المتحدة على أعتاب تحقيق اختراقات ملموسة في المفاوضات التجارية، وذلك قبل حلول الموعد النهائي المحدد في التاسع من يوليو الجاري، وهو التاريخ الذي ستبدأ فيه زيادة الرسوم الجمركية على بعض الشركاء التجاريين."
وفي مقابلة حصرية مع شبكة CNN، أوضح وزير الخزانة أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، تعتزم أيضاً إرسال مراسلات رسمية إلى حوالي مائة دولة ذات حجم اقتصادي صغير، والتي لا تربطها علاقات تجارية واسعة مع الولايات المتحدة، لإبلاغها بأنها ستخضع لمعدلات الرسوم الجمركية المرتفعة التي تم الإعلان عنها في الثاني من أبريل، والتي تم تعليقها مؤقتاً حتى التاسع من يوليو.
وأردف السيد بيسنت قائلاً: "سيقوم الرئيس ترمب بتوجيه رسائل شخصية إلى بعض شركائنا التجاريين، يوضح لهم فيها أنه في حال عدم إحراز تقدم جوهري في المفاوضات، فسيتم إعادة العمل بالرسوم الجمركية التي كانت سارية المفعول في الثاني من أبريل، وذلك اعتباراً من الأول من أغسطس. لذا، أعتقد أننا سنشهد سلسلة من الاتفاقات الهامة في المستقبل القريب جداً."
وفي سياق متصل، شن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، هجوماً لاذعاً على مجموعة بريكس، التي تضم إحدى عشرة دولة بارزة، من بينها البرازيل وروسيا والهند والصين، مهدداً بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة عشرة بالمئة على الدول التي تتبنى سياسات المجموعة.
وكتب ترمب على منصته الإعلامية "تروث سوشيال": "أي دولة تنحاز إلى سياسات مجموعة بريكس، المعادية للولايات المتحدة، ستخضع لرسوم جمركية إضافية بنسبة عشرة بالمئة، ولن تكون هناك أية استثناءات لهذه السياسة."
وأكد الرئيس ترمب في منشور لاحق أنه سيشرع في إرسال الدفعة الأولى من الرسائل إلى العديد من الدول حول العالم، لحثها على التوصل إلى اتفاقيات تجارية عادلة، أو مواجهة فرض رسوم جمركية باهظة على سلعها.
من جهتهم، انتقد قادة دول مجموعة بريكس، خلال قمتهم المنعقدة في ريو دي جانيرو، الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على شركاء بلاده التجاريين، كما استنكروا بشدة الضربات العسكرية الأخيرة على إيران.
وجاء في إعلان مشترك صادر عن القمة في يومها الافتتاحي: "نعرب عن قلقنا العميق إزاء التزايد الملحوظ في الإجراءات الجمركية وغير الجمركية التي تشوه التجارة العالمية."
ويعقد قادة مجموعة الدول الناشئة الكبرى، التي تضم إحدى عشرة دولة، من بينها البرازيل والصين والهند وروسيا وجنوب أفريقيا، اجتماعهم السنوي الذي يستمر لمدة يومين وسط إجراءات أمنية مشددة في خليج غوانابارا، وذلك على خلفية التهديدات المتزايدة من قبل الرئيس ترمب بزيادة الرسوم الجمركية.
واعتبرت المجموعة أن هذه الرسوم الجمركية غير قانونية وتعسفية، وتشكل تهديداً "للحد من التجارة العالمية بشكل إضافي، وتعطيل سلاسل التوريد، وإدخال حالة من عدم اليقين إلى الأنشطة الاقتصادية والتجارية الدولية."
وتُمثل الدول الناشئة الإحدى عشرة التي تشكل مجموعة بريكس، والتي تشمل البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، ما يقارب نصف سكان العالم، وتساهم بحوالي أربعين بالمئة من الناتج الاقتصادي العالمي.